الاستثناء أنواعه وأحكامه وإعرابه في قواعد لغة الضاد

الاستثناء أنواعه وأحكامه وإعرابه 

ماهو تعريف الاستثناء في اللغة العربية 

الاستثناء هو إخراج الاسم الذي يقع بعد إلا من الحكم بمعنى إخراج حكمٍ جديد من حكم قديم بالنَّفي أو الإثبات  بأداة إلا وأخواتها.

مثال: حضر الطلاب إلاَّ عبدالله ،فما قبلَ إلا حضروا - وما بعدَ إلاَّ لم يحضر.

أركان الاستثناء:

يتكون الاستثناء من :

المستثنى: وهو المُخْرَجُ الذي يأتي بعد إلا، وهو قسمان متَّصلٌ ومنقطعٌ،فالمتصلُ ما كان من جنس المستثنى منه، نحو: حضرَ القضاة إلا واحداً،فالواحد الذي لم يحضر قاضٍ.

والمنقطع ما ليس من جنس المستثنى منه، نحو : عاد الحجاج إلا حقائبهم.  

 المستثنى منه: وهو المُخرجُ منه وهو الذي يأتي قبل إلا.

أداة الاستثناء : وهي الأداة التي تمَّ بها الإخراج.

مثال: عاد الحجاجُ إلا أحمدًا.

المستثنى منه: الحجاج ،أداة الاستثناء : إلا ، المستثنى : أحمد

وأدوات الاستثناء هي : إلاَّ- غيرَ- سِوَى- عدا - خلا- حاشاَ.

حكم الاستثناء بإلاَّ:

-الكلام تام مثبت: إلا أداة استثناء وما بعدها مستثنى منصوب.

مثال: عملتُ سنةً كاملةً إلاّ شهراً

 - الكلام تام منفي: إلا أداة استثناء وما بعدها منصوب أو بدل .

مثال: ما حضر التلاميذٌ إلا تلميذٌ.

- الكلام ناقص ومنفي: إلا أداة حصر وما بعدها يعرب حسب موقعه في الجملة يُسمى هذا النوع من الاستثناء مفرَغاً فتكون إلا كأنها لم تكن،نحو: لم ينجح إلا المجتهدُ.

ولمعرفة محل ما بعد إلا من الإعراب نحذف الأدوات الزائدة  " ما وإلا" فتصبح الجملة  " ينجح المجتهدُ" .والمجتهد يُعربُ فاعل مرفوع.  

حكم المستثنى بغيْر وسِوَى:

المُستثنى بغير وسوى يكون مضافاً إليهما دائما. 

مثال: قابلتُ الضيوف غيرَ واحدٍ أو سوى واحدٍ.

 مثال: ما دخل الأولاد غير أمهم.

حكم المستثنى بِعدا وخلا وحشا :

عدا و خلا و حاشا أفعال ماضيةٌ تأخذ  معنى إلا الاستثنائية ،فينصب الاسم بعدها مفعول به على أنها أفعال،و يجر الاسم بعدها على أنها أحرف جر،فإن سُبقت ب ما المصدرية على عدا وخلا وُجب النصب لأنها أفعال. 

اعراب ما بعد : خلا - عدا - حاشا:

- اذا اعتبرنا ،عدا ،خلا، حاشا، أفعالا ماضية فما يأتي بعدها مفعول به منصوب. نحو : حاشا المنضبط.

- إذا اعتبرت أحرف جر فما بعدها اسم مجرور .

نحو: أقرأُ الكتبَ خلا التافهةِ.

- إذا سُبقت ب " ما" فتعتبر أفعالا ويجب نصب ما قبلها و يعرب مفعولا به.

نحو: أقرأ الكتبَ ما خلا التَّافهةَ.