زكاة الفطر حكمها وحكمتها في الاسلام - أكاديمية المعلمة

شريط الاخبار

Post Top Ad

Post Top Ad

الاثنين، 3 مايو 2021

زكاة الفطر حكمها وحكمتها في الاسلام


معنى زكاة الفطر في ديننا الاسلامي الحنيف :

الزكاة لغة
النَّماء،و الزِّيادة ،والطَّهارة ،والبَركة.
أما في الشرع:
 ،فالزكاة بمعناها العام ،الواجبة كأحد أركان الإسلام الخمسة فهي ركن من أركان الإسلام ،لقوله الله تعالى:  " خُذْ من أموالهم صَدَقةً تُطَهِرهُم وتُزَكيهم بها "( التوبة: ١٠٣) ،وهي حق واجب من مال خاص لطائفة  مخصوصة بمقدار معلوم .








أما زكاة الفطر فحكمها في الدين واجبة فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل واحد من المسلمين ،الذكر والأنثى،والصغير والكبير ،الحر والعبد.
والفطر اسم مصدر،الفعل يفطر افطارا،ويُراد بها صدقة عن البدن بغية تطهيره وتزكية النفس أيضا من الخطايا والذنوب.
وزكاة الفطر مضاف ومضات اليه،هذه الإضافة من باب اضافة الشيء إلى سببه،لأن الفطر من رمضان سبب وجوبها ،وُجٍبت لا من يوم منه بل من كله.
زكاة الفطر لا تجب إلا بعد غروب الشمس ليلة عيد الفطر ،ذاك الغروب الذي يتحقق به فطر المسلمين في كامل المعمورة،إلى قُبيل صلاة عيد الفطر.

الحكمة من زكاة الفطر و مقدارها:

  الحكمة منها كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث،  وطعمة للمساكين "*.

مقدارها:   

قُدرت زكاة الفطر بصاعٍ،لقول ابن عمر رضي الله عنهما:" فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم  صاعاً من بر أو شعير".**

يُوزع هذا الصاع أما على واحد أو أكثر من واحد.

زكاة الفطر ،فرضها النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يحدد صاحبها الذي تدفع اليه.    

  نوع زكاة الفطر:

جاء في السنة نوع الزكاة محددا بالشعير والتمر  والزبيب و الأقط،والدليل قول سعيد الخدري رضي الله عنه: " كنا تخرجها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من الطعام، وكان طعامنا يومئذ الشعير والتمر والزبيب والأقط".  
وكان هذا طعام النبي محمد عليه الصلاة والسلام  وقتها ، ولم يأت الزكاة البر إلا في زمان معاوية،ويدفع فيه نصف صاع بدل من الصاع

وقت دفع زكاة الفطر :

تدفع من وقت الفطر من رمضان ،ويكون عند أخر غروب الشمس من أخر أيام رمضان،وهي ليلة العيد بثبوت شهر شوال ،وهذا وقت وجوب.
كما هناك وقت جواز ،ووقت استحباب.
وقت الجواز هو قبل العيد بيوم أو يومين،كما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما  :" كانوا يتقبلونها قبل العيد بيوم أويومين".***
وقت الاستحباب قبل صلاة العيد كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم.
لا يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد،لحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال: " من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ،و من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات".
مكان دفع زكاة الفطر يكون في المكان الذي يكون فيه المسلم لحظة وجوبها.

السند:
* رواه أبو داود (١٦٠٩)، وابن ماجه(١٨٢٧) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. 
** متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. 
*** صحيح : رواه البخاري (١٥١١).
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad