ماهي أنواع العمران عند ابن خلدون ودور العصبية في المجتمعات البشرية

 أنواع العمران عند ابن خلدون 

يرى ابن خلدون أن العمران انواع و يبدا بالبداوة التي يعتبرها المؤرخ أصل العمران البشري او الحضارة.

البدو الأقحاح: يعيش هذا النوع من البدو على حياة الرحل ، عيشتهم قائمة على الإبل وهم الأيالة أو الأعراب.

دور العصبية في المجتمعات البشرية عند ابن خلدون 

نصف البدو المتجعون : يضيفون نشاط اخر على ما اعتمد عليه التصنيف الأول و المتمثل في الزراعة و تربية المواشي ويطلق عليهم اسم الشاوية( القائمون على الشاه والبقر).

المزارعون: وهم أكثر فئة تهتم بالنشاط الزراعي.

ويعرف ابن خلدون سكان البدو قائلا: " هم أولاءك الذين يجتمعون و يتعاونون في حاجتهم ومعاشهم و عُمرانهم من القوت والمسكن والدفء بالمقدار الذي يحفظ الحياة ،و يحصِّل بلغة العيش من غير مزيد عليه للعجز عما وراء ذلك"

أما "الحضر" ،مفهوم يعني به ابن خلدون:" الجماعة من الناس الذين اتسعت أحوالهم وحصل لهم ما فوق الحاجة من الغنى والرفه ".

والحضر هو المستوى الذي ينهار فيه العمران الحضاري بمفهوم الخلدونيّ.

دور العصبية في المجتمعات البشرية 

تعمل العصبية على تحقيق التماسك الخارجي.

سياسيا يُركز عليها لأن الغاية النهائية للعصبية هي الملك والسلطة عن طريق القوة أي تساعد البدويين على التطور والانتقال الى الحضري. 

علاقة العصبية بالدولة

أولا الدولة هي البداوة و خشونتها وتمر بأربع أطوار والدولة لا تتجاوز  4 أجيال 

الجيل الأول وهو جيل  قوي ومحافظ على العصبيةو هو طور الظفر والاستيلاء على الحكم.

الجيل الثاني ينتج على سابقه ويتميز بالرفاهية والاستبدداد و الانفراد بالسلطة فتضعف العصبية .

الجيل الثالث يحاول اخفاء سابقيه فينغمس في الملذات والمبالات وهو طور فراغ  تسود فيه الراحة والطمأنينة،طور تنتهي فيه العصبية و البطولة وتنعدم النعرة ويصبح الأفراد في حالة انهيار قوة الدولة.

الجيل الرابع وهو طور الهرم والانقراض بسبب الاسراف والمجون والتبذير وفي هذه المرحلة يخرجوا الأفراد على ما أتاه الأولين.

علاقة العصبية بالسلطة

هدف العصبية الملك و الانفراد بالحكم أو السلطة.

تعاريف البداوة والعصبية عند ابن خلدون 

يقول ابن خلدون معرفا البداوة:" أن البداوة هي البداية الضرورية والحضارة هي النتيجة الحتمية" 

و أن البدو هم أقرب الى الفطرة الأولى و أهل البدو اقرب للخير من اهل الحضر.

يعرف ابن خلدون العصبية :" الشعور بالإنتماء وهي الأساس والمحرك لتطور الهياكل و الحركة الاجتماعية ".