١٠٠ ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرا في التاريخ ل مايكل هارت

نبذة عن مايكل هارت

مايكل هارت ( Michael Hart)كاتب أمريكي ،مؤرخ،فيزيائي ،ولد في٢٨ ابريل عام ١٩٣٢ بنيويورك،مؤلف كتاب ترتيب المائة أكثر تأثيرا في التاريخ عام١٩٧٨- The 100_A Ranking of The most Influential Persons In History-

الكتاب الذي ترجمه الكاتب أنيس منصور ب الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام.

محمد ( رسول الله) أعظم شخصية في التاريخ البشري

هارت عضو في الجمعية الفلكية الأمريكية و ناسا عمل في جامعة ميرلاند ومعهد كاليفورنيا ،وصف نفسه بأنه" انفصالي عرقي مناصر للبيض".

هارت متزوج و له ولدان،اقترح عام ١٩٩٦ تقسيم الولايات المتحدة الأمريكية الى أربع دويلات كالتالي( واحدة للبيض ،وللسود و الهبسان السمر،والأخيرةللأعراق المختلطة).

يقول أنيس منصور على لسان هارت:

واذا استعرضنا التاريخ،فاننانجد احيانا كثيرة من الممكن أن تقع دون أبطالها المعروفين،مثلا كان من الممكن أن استقل مستعمرات أمريكا اللاتينية عن اسبانيا دون أن يتزعم حركاتها الاستقلالية رجل مثل سيمون بوليفار هذا ممكن جدا على أن يجيء بعد ذلك أي انسان ويقوم بنفس العمل.

لكن من المستحيل أن يقال ذلك عن البدو وعن العرب عموما وعن امبراطورياتهم الواسعة دون أن يكون هناك محمد- عليه الصلاة والسلام- فلم يعرف العالم كله رجلا بهذه العظمة قبل ذلك،وما كان من الممكن أن تتحقق كل هذه الانتصارات الباهرة بغير زعامته وهدايته وايمان الجميع به.

كيف قدم مايكل هارت شخصية الرسول الكريم والمعايير الانتقائية لشخصيته

في مقدمة الكتاب يتناول الكاتب نقاش دار بين الفيلسوف الفرنسي فولتير و مجموعة من المفكرين وأتفقوا على أن أعظم الشخصيات في التاريخ هو اسحاق نيوتن.

يقول فولتر: " إن الذي يتحكم في عقولنا من خلال قوة الحق لا الذي يستعبدها من خلال العنف هو من ندين له بتعظيمنا ".

ويقول هارت في النسخة الأصلية:" عليّٓ أن أؤكد أن هذه لائحة لأكثر الناس تأثيرا في التاريخ وليست لائحة للعظماء ،مثلا يوجد مكان في لائحة لرجل مؤثر بشكل كبير،شرير،وبدون قلب مثل ستالين،ولا يوجد مكان للقديسة الأم كابريني ".

ويذكر مايكل هارت:" أنه اظطر ٱسفا لوضع هتلر في قائمة١٠٠ رغم قرفه الشديد فهو لا يرغب بتكريم رجل تسبب في قتل ٣٥ مليون من البشر".

أما عن سبب اختيارمايكل هارت لشخصية محمد- النبي عليه الصلاة والسلام -،يقول عنه:" المثال الملفت النظر هو ترتيبي لمحمد أعلى من المسيح ،ذلك لاعتقادي أن محمدا كان له تأثير شخصي بترسيخ الديانة الاسلامية أكثر من التأثير الذي كان للمسيح في تشكيل الديانة المسيحية".

ويضيف في كتابه عن شخصية محمد-عليه الصلاة والسلام-ان أكثر من اخترتهم في كتابي هذا ولدوا في شعوب متحضرة سياسيا وفكريا الا هو محمد- عليه الصلاة والسلام-ولد عام ٥٧٠ ميلادي في مكة جنوب شبه الجزيرة العربية ،التي تعتبر منطقة متخلفة من العالم القديم بعيدا عن الحضارة والثقافة والفن...   الخ

يضيف هارت:" أن اختياري محمدا ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يُدهش القراء ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني و الدنيوي،فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدؤوا رسالات عظيمة ولكنهما ماتوا دون اتمامها ،أو شاركهم فيها غيرهم،أو سبقهم اليهم سواهم كموسى- عليه السلام- في اليهودية،ولكن محمد- صلى الله عليه وسلم- هو الوحيد الذي اتمُٓ رسالته الدينية و تحددت أحكامها،وأمنت بها شعوب بأسرها في حياته،ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضا وحدّ القبائل في شعب،والشعوب في أمة،ووضع لها كل أسس حياتها،ورسم أمور دنياها،ووضعها في موضع الإنطلاق الى العالم أيضا في حياته،فهو بهذا بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها.

لما توفي محمد-صلى الله عليه وسلم-كان الاسلام قد إنتشر في جنوب شبه الجزيرة العربية ،كان العرب قليلوا العدد ،لم تكن لهم سطوة في الشمال ولكن محمد- عليه الصلاة والسلام- استطاع أن يُوحد بينهم أن يملأ هم بالايمان ويؤاخي بينهم ويهديهم الى الاله الواحد،لذلك استطاعت جيوش المسلمين رغم قلتها أن تقوم بأعظم غزوات عرفتها البشرية من الهند الى المحيط الاطلنطي لاقامة امبراطورية اسلامية لم يشهد التاريخ الحضاري مثلها على مر العصور،لرجل واحد عُرف بين قومه بالصدق و الأمانة،لايقرأ ولا يكتب ورغم ذلك أرسى دعائم رسالته و عقيدته بالتوحيد وحسن المعاملة والخلق فكان أن تبعه  أكثر من مليارين شخص في هذا الكون لا زالوا على أثره مقتدين به وبمنهجه الرباني الى يومنا هذا.

ذكر المراتب العشرة الأوائل حسب مايكل هارت

في الأخير تذكر ترتيب بعض الشخصيات التاريخية كالأتي:

المرتبة الثانية: أدرج الفزيائي البريطاني اسحاق نيوتن وهو من وضع قوانين الحركة وقانوني الجذب.

المرتبة الثالثه: يسوع المسيح- عيسى عليه السلام - لأنه على حد ما جاء في كتابه مؤسس لشريعة المسيحية.

المرتبة الرابعة: بوذا الذي أسس للبوذية.

المرتبة الخامسة: كونفوشيوس مؤسس الكونفوشيوسية.

المرتبة السادسة: القديم بولس ،الرجل الذي ساهم في نشر المسيحية.

المرتبة السابعة: المخترع تساي لون الذي أخترع الورق.

المرتبة الثامنة: يوهان غوتنبرغ الذي إخترع الطبيعة.

المرتبة التاسعة: المكتشف كريستوف كولومبس الذي اكتشف قارة امريكا.

المرتبة العاشرة: أينشتاين الذي وضع نظريتي النسبية العامة و الخاصة.

المراجع 

_ أنيس منصور ،الخالدون مائة أعظمهم رسول الله.الزهراء للإعلام العربي.

_ ويكيبديا

_Full text of " Michael Hart Ranking  of The100Great Muhammad Number1 " Internet Archive.على موقع واي باك مشين.