ماهو الأسلوب الخبري وما هو الغرض منه
أمثلة:
- اندلعت الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٧م .
- وُلد النّبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل.
- أنت تلميذ مجتهد .
- قال الشاعر:
أناالذي نظر الأعمى إلى أدبي.. وأسمعت كلماتي من به صمم
- قال النابغة الذبياني:
فإنك شمس والملوك كواكب...إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
-قال تعالى على لسان زكريا:" ربِّ إني وهن العظم منّي".
- لست أهلا للثقة.
- قال تعالى: "..ويقول الكافرُ يا ليتني كنتُ ترابا".
لاحظ معي العبارة الأولى في المثال الأول، بما يخبرنا قائلها؟ وهل ما أخبرنا به صحيح؟
بالتأكيد نعم، العبارة صحيحة،اذن هل نحكم عليه بالصدق أم بالكذب؟
بالطبع نحكم عليه بالصدق،لأن ما قاله حقيقة تاريخية ،وقعت في فترة زمنية محددة( يطابق الواقع).
نفس الشيء ينطبق على المثال الثاني،العبارة صحيحة تخبرنا عن تاريخ ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كيف نُسمي هذا النوع من الأسلوب؟
نسمي هذا النوع الأسلوب الخبري، ومنه نتوصل الى ما يلي:
الأسلوب الخبري هو كل كلام يمكننا الحكم على قائله بالصدق او بالكذب( باستثناء القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والحقائق العلمية) فإن كان كلامه مطابقاً للواقع كان هذا الخبر صادقا،وان كان غير مطابق للواقع كان هذا الخبر كاذباً.
ما هو الاسلوب الخبري |
شرح الاسلوب الخبري مفصلا من خلال الامثلة السابقة
في المثال الاول،الكلام موجه من متكلم إلى مخاطب،يخبر المخاطب بكلام لا يعلمه،اذن ما هو الغرض الأساسي من الخبر هنا؟
يُسمى الغرض هنا فائدة الخبر.
في المثال الثالث ،أخبر المتكلم المخاطبَ أنه " تلميذ مجتهد" المخاطب هنا يعلم بالتأكيد،لأنه هو المقصود بالخبر.
اذن لِما أخبره المتكلم؟ أخبره ليبين له أنه عالم بالخبر ويسمى هذا الغرض لازم الفائدة.
ومنه نتوصل الى التالي ،للخبر غرضان أساسيان:
فائدة الخبر: والقصد منه افادة المخاطب بالحكم الذي تضمنه الكلام.
لازم الفائدة: والقصد منه أن يعلم المتكلم مخاطبه بأنه عالم بمضمون الكلام.
في المثال الرابعٍ،الكلام في هذه الجملة ليس لافادة المخاطب بشيء لا يعلمه، ولا الغرض منه ان يخبر المتكلم المخاطب بانه عالم بالخبر،ها هنا الخبر له غرض بلاغي أخر وهو الافتخار.
في المثال الخامس،يخبر الشاعرُ الملكَ بأنه أحسن من الملوك جميعا،والغرض هو المدح.
المثال السادس :
في الأية الكريمة نجد أن الكلام موجه من سيدنا زكريا عليه السلام الى ربه يخبره بعجزه وضعفه والغرض هنا الاسترحام أي طلب الرحمة.
المثال السابع،الغرض من قول المتكلم للمخاطب ( لست أهلا للثقة) هو الاحتقار.
للخبر أغراض بلاغية اخرى تُفهم من سياق الكلام منها:
الفخر،المدح،الاسترحام،الاحتقار،التحذير،،الخ
أنواع الأسلوب الخبري
١- الخبر الابتدائي: هو كل أسلوب خلا من المؤكدّات.
٢- الخبر الطلبي: ما اشتمل على مؤكد واحد.
٣- الخبر الانكاري: ما اشتمل على مؤكديين فما فوق.
المؤكدات: هي إنّ،أنّ،قد ،نون التوكيد،لا الابتداء،المفعول المطلق، التكرار اللّفظي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق