آداب تلاوة القرآن الكريم ومراتبها

ما هي الأداب التي يجب أن يتحلى بها قاريء القرآن

يجب على قاريء القرآن أن يُعدَّ القراءة ما تحتاجه من آداب وأهم هذه الآداب سنحاول أن نتعرف إليها من خلال هذا الطرح المتواضع.

أداب تلاوة القرآن الكريم 

 أولا- آداب تلاوة القرآن الكريم 

- أن يكون القاريء طاهرا من الحدث 

الأصغر،والحدث الأكبر يجب فيه الغسل.
-أن تكون القراءة في مكان طاهر.
-أن يتعوذ القاريء في أول قراءته لقوله تعالى:"فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشّيطان الرّجيم "
سورة النحل /٩٨/
- في أول كل سورة يبتدأ بالبسملة ما عدا سورة براءة.
- أن يقرأ بخشوع وتدبر وامعان بمعاني القرآن الكريم لقوله عز وجل:" أفلا يتدبرون القرآن".
- أن يُحسن القاريء صوته أثناء التّلاوة من غير تكلف،لقوله صلى الله عليه وسلم:"زيِّنزل القرآن بأصواتكم"*
-يجب على السامع أن ينصت للقرأن ويفكر في معانيه وتدبر في آياته،لقوله تعالى:"واذا قُريء القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم تُرحمون".
سورة الأعراف/٢٠٤/
-الامساك عن القراءة عند التّثاؤب حتى يزول.
-سؤال الله تعالى من فضله عند آيات الرّحمة،والاستجارة بالله تعالى عند أيات العذاب والوعيد.
تصديق القاريء ربه عند الانتهاء من التلاوة بالقول والقلب.

مراتب أو أساليب تلاوة القرآن الكريم:

في علم التجويد،نحتاج إلى أسلوب لنقرأ به وهذه الأساليب كلها جائزة وهي:
التحقيق،التدوير،الحدْر والترتيل يعمل هذه المراتب الثلاث لقوله تعالى:"ورتل القرآن ترتيلا".

١- التّحقيق: لغة:بلوغ حقيقة الشيء.

وهو القراءة بتُؤدة واطمئنان مع تدبرالمعاني وإعطاء الحروف حقها من المخارج والصفات،أي تحقيق أحكام القراءة بشكل أتقن وأكبر.

٢- الحدْر:

 من الانحدار وهو سرعة القراءة مع مراعاة الأحكام دون بتر الحروف واختلاس الحركات.

٣- التّدوير: 

وهو التّوسط بين التّحقيق والحدْر.

استفتاح تلاوة القرآن الكريم:

الاستعاذة:

لابد للقارئ القرآن الكريم أن يفتتح القراءة بالاستعاذة سواء في أول السور أو في أثناءها لقوله تعالى:" فإذا قرأت القرآن الأستاذ بالله من الشيطان الرجيم ".
النحل/٩٨/
صيغتها:"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"

البسملة: 

عند البدء بأي سورة من السور الا سورة براءة .لان بسم الله أمان وبراءة ليس فيها أمان للمشركين.

المصادر:
* سنن أبي داوود،/ج٢/،كتاب الصلاة، باب استحباب التّرتيل في القراءة.حديث ١٤٦٨ المكتبة العصرية،صيدا-بيروت.