الأنظمة الإقتصادية - أكاديمية المعلمة

شريط الاخبار

Post Top Ad

Post Top Ad

الأحد، 15 مايو 2022

الأنظمة الإقتصادية

الإنسان والطبيعة وحدتين لا يمكن الفصل بينهما،فالوحدة الأولى تملك العقل والندرة على العمل تقابلها الوحدة الثانية قصد تطبيق الأفكار موفرة بذلك الشروط اللازمة من موارد ماتحت و ما فوق الأرض .

المرحلة البدائية المشاعية 


ميل  الانسان الى تحقيق رغباته وتلبية حاجاته 

 لا يستطيع الانسان العيش بمعزل عن الناس لأنه كاءن ذو رغبات وحاجات يسعى لتلبيتها،لذا وُجب عليه الاندماج في مجتمعه واقامة علاقات مع غيره،و ذلك لتحقيق هدفه ألا وهو تلبية الحاجة(Le besoin)  ,فهذه العلاقات تنشأ الحياة الإجتماعية التي تهدف الى تحقيق الحاجات على مستوى الفرد والجماعة.

إن الميزة الأساسية التي يمكن قولها عن الحاجة أنها تتميز بالدوام في حين انها مقيدة بالزمان و المكان .

عرف اسلوب الانسان في تلبية حاجاته تطورا كبيرا  و ذلك عبر مراحل طرق العيش المختلفة التي مر بها الانسان منذ العصور البدائية ،كما عرفت  الوسائل والأدوات المستعلمة أنذاك  تطورا مدهشا مع مرور الزمن  ايضا.و كل ذلك باتباع انظمة اقتصاديةمعينة حسب كل حقبة ، مختلفة ومميزة  تماما،ملائمة  للفترة التي عاشها الانسان من ظروف وبيءة مناخيةواقتصادية واجتماعية و ادوات مستعملة وأنظمة متبعة أنذاك. 

الأنظمة الإقتصادية التي عرفها الانسان منذ البدء

١- أول نظام اقتصادي المشاعية البداءية :
المشاعية البدائية اول نظام اقتصادي كانت خبرة الأفراد قليلة،عاشوا في مناطق قبلية ولم يكن فاءض في المحاصيل و كانت سياسة الإنتاج هي الأراضي و ما تنتجه الطبيعة.
المشاع هو الشائع  وينفي الملكية،وأول شيء مارسه الانسان هو التقاط الثمار،ثم بعد ذلك مارس الصيد وفي أواخر عهد المشاعي،بدأ الانسان بالنشاط الزراعي،كنشاط ثابت و بدأ بمفهوم الملكية يدخل شيئا فشيئا. 
وما يُلاحظ في هذا النظام او هذه المرحلة لم يكن هناك تمايز اجتماعي،لانه لم تكن طبقات ولا يوجد بين الناس او الجماعات البشرية غني،وفقير.
٢- النظام الإقطاعي 
وهو تفرد مجموعة من الأشخاص بملكية الأرض و ما عليها من عباد،وهو نظام سياسي واجتماعي واقتصادي وزراعي انتشر في فترة العصور الوسطى ( Middle age) وظهر تحديدا في قارة أوربا،و هو تنظيم علاقة بين السيد الإقطاعي و العبد المملوك.
وأول خاصية في هذا النظام هو سواد مفهوم الملكية و هو مايُعرف الأن بالملكية العقارية.
وبدأ بظهور مالكين للأراضي و أخرين يعملون لدى أولاءك المالكين.
الخاصية الثانية هي أنه ادى الى ظهور و تمايز و بروز الطبقات بين الناس،فطبقة تملك و الأخرى لا تملك وهذا أدى الى وجود مالك و مملوك و وجود فترتين وهما

العبودية:

أصبح المالك يملك الارض والعبد،و تحول الانسان المملوك الى ألة انتاج واستمر هذا الوضع ولا يزال مستمرا الى حد الأن.

نظام الرّق:

و هو تحرير العبيد و من ثمَّ تحولوا إلى أقنان وأصبح يعيشون مقابل عملهم و بهذا أصبح العبد لا يملك الا نفسه.
وفي أواخر العهد الأقطاعي برزت شريحة جديدة تمارس الحرف والتبادلات التجارية و ظهرت النقود كوسيلة جديدة للمبادلة و بدأت هذه الشريحة الجديدة تكدس الأموال.
مع مرور الوقت والتقدم العلمي الذي عرفته البشرية و ظهور الترجمة للعددة حضارات مندثرة، والابتكار،وظهور الآلات البخارية وظهور الطباعة والتقدم الصناعي تلاشى وانتهى النظام الاقطاعي و ظهر ما يعرف بالثورة الصناعية .

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad